فَأسْتَعِدِي لِحُبًّ
مِنْ نَوْعٍ آخَرْ
للحنٍ مُسْكِرٍ
لِوَحْدَكِ سَافَرْ
فَصَاهَرَ مُذْ لِغَيرِكِ
نَافَرْ..
كُلَّ مَافِيكِ مِنْ مَعْنَى
وَمَا غَادَرْ
بَلْ غَامَرَ وَجَاهَرَ
حَتَى أَهْدَاكِ
غَيرَ ذِي مَثْنَى
لَحْنَاً خَالِدَ المَغْنَى
تَسْتَحِقُهُ جَدَارَةً عَيْنَكِ
وَخَدَاكِ وَرِمْشَكِ
وَكُلُّ مَا لِأَجْلِهِ قلبا
له هَاجَرْ
كَرَدِيفِ شِرْيَانِهِ الأَبْهَرْ !
فَإِلَى كُوْخِي تَهَيَئِي
صَوْبَ رُوحِي
وَأْخْتَبِئِي
هُنَاكَ رُوَيْدَاً رُوَيْداً
وأقْرَأي
كَمْ أَحَاسِيسَاً بِغَيْركِ
افواجا تَتَبَرَأِ
يَاتَاجَ الأِنَاثَ شَكَاً
وَإدْرَأي ..
إِنِي وَجَدْتُ فِيْكِ
آخِرَاً كَمَا بَادِئِي
دَرْبُ سَعَادَتِيْ الأَقْصَرْ!
د.عَدًنَانَ القَرَشِيٌُ
بَغًدَادً
٢٠٢١/١/٢٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق