الجمعة، 15 يناير 2021

كلمات بقلم عماد نديم خالدو

 الذكي المغرور

من نعومة أظافره يرسم حلما في الذاكرة

على مقعده العتي له قداسة باهرة

عند كل إشارة تسكب دموع البهجة احزانه

في صمت تتعبد طقوسه أشجانه

همسة تجرحه

كلمة تغيظه

نظرة تخيفه

لمسة تعيده

طراوة تفضي بوح اسراره

الهام رباني يسطّر

 قلمه حرفه

وحي ذاتي يلقّنه درسه

شبح مخيف يرتل كلمات بعصابة

صدى صوته يلجم الخوف مكانه

عصا غليظة يهش بها ظلاله

يزاحم بأقدام لا احد أمامه

في صمته يسطو على الفكرة بفطانة

يبكي إن تعثّر لسانه

ترانيم قلمه تترجم الخيال بنزاهة

كل الأنظار مشدودة إليه تشدّ وثاقه

لا ينظر وراءه ولا أمامه

نخر الغرور عظامه لن تثنيه أخطاؤه

بكبريائه جرّته قدماه إلى الضلالة

يتخبط مكانه لا عودة للوراء لا يرى امامه

جلس مكانه ينتظر حصانه

عسى الفجر يبلغ مكانه

في غفلة أحلام سرقت أحلامه

لن يعود الزمن للوراء الزمن ليس زمانه

غرق في بحر أوهامه 

لا ينقذه كبرياؤه  من الندامة

اعلن المستقبل ...ينعي سرابه

الكاتب السوري عماد نديم خالدو    ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هنا صباح يشبه كف ممدودة

 هذا صباحٌ يشبهُ كفًّا مُمدودة، لا تسأل لماذا… ولا تنتظرُ شكرًا من أحد. صباحٌ يتوكّأ على فكرةٍ بسيطةٍ وعميقة: أنَّ جبرَ الخواطر عبادةٌ خفيّة...