السبت، 2 يناير 2021

كلمات بقلم سليمان النادي

 خواطر سليمان... ( ٥٣٨ )


" وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ 

وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ 

وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ  "

المؤمنون ٧٨-٨٠


قرابة ربع قرن من الزمان ، تنزل فيهم القرآن غضا نديا على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ،

وهو يبدأ ويعيد ويزيد لإفهام الناس حقيقة واحدة ...

أن القيادة في هذه الدنيا هي من قبل الله وحده ، ولمن اختاره خاتما ونبيا ورسولا 


كتاب يسري في أعماق النفوس لاستثارة المشاعر ، لكي يرتبطوا بالله ولا يتوجهوا الا له ولكي يسعدوا للقائه . 


تابعت حملة التافهين الذين يحاولون طمس القرآن وحرقه أمام العامة في بعض أماكنهم ، وما زادني ذلك إلا رسوخا وثباتا .. 


تملكني ساعتها إحساس بعظمة الله تعالى وتساءلت ... 


من الذي يضخ الدم في قلب هذا الذي يمسك القرآن ليحرقه ؟


من الذي حرك يديه وأصابعه لتقبض في ليونة ويسر على صفحاته ليحرقها ؟


من الذي أوجد في وجهه عينين يبصر بهما ؟


ومن الذي أمد جسمه بهذا الامتداد الطويل لشرايينه وأعصابه ليتحكم في الكتاب هكذا ليمزقه ؟ 


ما أعظم الله تعالى وما أغبى الجاحدين الجاهلين به . 


سليمان النادي

٢٠٢١/١/٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذهب له بقلم رنا عبدالله

 اذهب له... ياطير الحمام... بمحبتي... وأخبره دوما بأنه كل الاخلة والأنيس بخلوتي... نسكي ورهباني وكل تصوفي... بالحب كان توحدي بعقيدتي... أنا ...