الأحد، 21 مايو 2023

إنني بجمال بابل بقلم رنا عبدالله

إنني بجمال بابل...

موطئ للأكناف حبا...

كانحناء العود خير

في السنابل...

إنني بجمال أرضي...

عرفها دوما يكون...

للمسيء بالطيب دوما

إذ... تقابل...

إنه عرف بلادي...

خط مسمار يخط

قصصا للمجد حافل

أنني كفرات نهري ...

يسر في الصحراء يسقي

ظمأ بالجوف حائل...

وأنا كعطاء دجلة...

نهر خير فاض حبا...

بعجاف الأرض زائل


أنني بالحسن وصف

مثل بغداد السلام

حق فيها كل حلو

رغم أهوال القنابل

هكذا أن رمت وصفي...

بصرة سمراء وجه 

وسواد الشعر تطويه

 الجدائل...

وتد مثل شمالي...

كجبال لا أبالي...

عصف ريح إذ أقابل...

إنني أهوى وأهوى...

مرقدا للطهر يحوي

ابن عم للرسول...

وله كالأخ جاعل...

وهنا مقام نبي...

وهنا جبل جودي...

وهنا كثير نخيل

والفسائل...

إنني مثل بلادي...

للحقود لا اجامل...

ثورة مثل حسيني...

صائن للوعد دوما...

رافضا ظلم الرذائل...

هكذا طبعا واني...

كعرق ارضي إذ صار رمزا...

لكل طيب للشمائل...

حضارة الانسان كانت

في بلادي فلا تجادل...

والقوانين بارضي...

سننها للحكم عادل...

انني مثل بلادي...

رغم كل الحزن احيا...

كائدا بالحب عاذل

بقلم رنا عبد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...