قصة قصيرة
((الكلمة الطيبة))
بقلمي الكاتب واعلامي وائل الحسني
كان هناك عامل في مصنع لتجميد اﻷسماك وبينما كان ينجز عمله أغلق باب الثلاجه وهو داخلها فأخذ يصرخ طالبا المساعده.. ولكن كان الدوام قد أنتهى ولم يبق أحد في المصنع !..فأيقن أنه هالك لا محالة وبعد أن أوشك على الموت من شدة البرد، إذا بحارس المصنع يفتح باب الثلاجه، وينقذه ؟!!. هنا سأل مدير المصنع الحارس..
- كيف عرفت أن العامل كان موجوداً داخل ثلاجة المصنع ولم يخرج ؟!. قال الحارس لمدير المصنع...
- عندما ينتهي الدوام لم يكن أحد من العمال يلقي عليّ التحيه يومياً ويسألني عن حالي إلا ذلك العامل.. وعند نهاية هذا اليوم لم اراه ولم أسمعها منه فعلمت أنه لا زال في المصنع فبحثت عنه حتى وجدته فالكلمة الطيبة أنقذت هذا
العامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق