عاشق يمتطي صهوة جواده
يسافر على مراكب الحقيقة
يهوى الجمال
يسرق في كل ليلة قصيدة
يغازل مناراتها
يبحث في خباياها عن مفاتيحها
لا يكتفي بمحاذاة سطورها
ينفذ للجوف
يأخذ قلبه إليها
يروضه لينتقي طعم نبيذها
يراقصها كي تثمل
يرفع القبعة لنشيدها
يمسك بلب سناها
يغويها حين يتضاءل بريقها
يصور لها جنان الخلد في طريقها
ويسعد بلقياها
يكتب لها ،قصر القصائد
يطارد نهرها الخصب ،ليشفى من بريقها
يبحث له عن قصيدة تظاهيها
يمسك بحبالها الطويلة
سيعود بها السراب ،
يرخي قلبه ليستريح في ريبها
لا فراغ
محاط ،بقصص تهفو من كل مكان
يحرر ذاكرة النسيان ...
يعود ليركب صهوة ذاك المكان
مهيأ ،لقراءة كل كتاب
ويمضي مرهقا ...
شتات
يقوم ويبتسم في عراك
لاهزيمة تسكنني
أستقي نبيذي من قصائد باهتتة
تحمل النور في لج الغسق
سأحترق
نعم سأحترق لألد على نور عذري
أنا الملك .
غادرتني تلك الفتية
وأنا الفتي ،الخفي
سأقوم لأغادر ذاك النفق
سأشفى من جميع النساء
وفيهن أغرق
بقلم نعيمة مناعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق