الأحد، 21 مايو 2023

 رحلة لا مرئية


قصص قصيرة أبحرت داخل عقولنا  

المكان مدرستك

الزمان تتلاطم أمواج هذه الاسئلة في كل زمان على دكة المكان 


الدرس الثاني / علوم طبيعية - الحدس 

————————————-


ما أعطيتنا من شرح يعتبر أحجية مغيبة المقياس على مدى إدراك عقولنا لماهيتها الغير منظورة بالمرة ولكن علينا إتيانها ولو بالشيء القريب من مستشعراتنا الحسية والغير حسية !


نعم تبقى الإجابة مفتوحة للجميع في فهم :  لماذا نحب ولا نحب ، تعجبنا أو لا تعجبنا شخصية شخص ما شاهدناه لأول وهلة من الزمن ؟


إجابتي بنيتها عَلى نبرة صوته ؛ فتارة عباراته منمقة تناغم مزاجية إدراكنا الحسي للأصوات ؛ تتطابق موجة صوته مع ذاكرتنا السمعية ، نحب التودد إليه ، والعكس في تارتها  الأخرى من جانبها السلبي !


أمًا بالنسبة لي ذهبت إجابتي مع ذاكرتنا العشوائية المهملة ؛ بسبب قدم ترتيبها ، تراكمات صورية صورة فوق صور اخر ؛ حتى مزجت خيالاتها مع انكسارات ضوئها حين حفظت في قتها ؛ فلم تسعفنا ذاكرتنا على جلبها بكل ما تحتويه من عنفوان الحظور ، وبهي الطلة ، وضوح المعاني الدالة عليها ؛ ما أن نشاهده لأول نظرة ، تسحب ذاكرتنا خيط واحد عَلى معشار ؛ فتبقى تنسج خيال حول شخصيته مع ضعف الأدراك في إيجاد صورتها !


عن نفسي ذهبت مع سؤاله بقوله : هل أعرفك ؟ لربما أعرفك ! نعم أعرفك ، التقينا من قبل ، ولكن لا أتذكر متى ؟

مجرد ما أسمع قوله يضعني في حيرة من أمري ، تبدأ شخصيتي بأظهار أبهى ما لديها لكسب ثقته ؛ فتغيب الضمير الثالث بيننا  الذي رسمه هو ،  وصورتي إنا أمثلها على مسرح الشك والظن ، بين الحقيقة والسراب !


رأيي يختلف عن بقية زملائي وهو المضمون الغير معروف

؛ ذهنيتي دائمًا تبحث عن المثير والجديد ! 

المثير هندامه الجميل ،  والجديد ظهورة لأول مرةً إمامي ، فليس لي شأن من يكون بقدر ما أبحث عن نافذة جديدة أرسم لها إطار زاهي اللون ، تقتطع منها صورته البراقه في بهي طلته وشكله الوسيم الذي شغل المكان كله .


جميع ما تبحر فيه زملائي الأعزاء صحيح ومنطقي ، ولكن رؤيتي تختلف عنهم بقدر ما لمسوه منه ، ولكن نافذتي له غير ملموسه إطلاقًا  وأطلق عليها القدر المقدر ؛

فهي ممزوجة ما بين الواقعية والتوقعية آلتي يرسمها العالم الرديف !


إجابتك تخيفني بكلمة الرديف ، هذا يقودنا إلى الماورائيات 

بعض الشيء !


نافذتي تطل على العوالم الموازية لعالمنا المادي ، كما يعرف زملائنا الأعزاء وجنابك الكريم في مادة الحساب والعقاب !

لكل شخص قرينة اللزم الذي لا يفارقه ؛ فما أن تقع عيني على ذاك الشخص الذي شاهدته للوهلة الأولى ؛ حتى يستلم قريني معلومات غير مباشرة لا أعرفها من قرين الشخص المنظور لقريني !

وعندها يحاول جلب صور قد تقع مستقبلًا في خيوط دوائر القدر ؛ فمًا أن يتجسس خيفة من مستقبله ؛ حتى يدخل في نفسي التوتر منه والتحذير في التقرب والتودد  إليه لجملة من الأسباب آلتي بدأت خلايا عقلي بعدم فهمها ولكن رسائل الدماغ واضحة في الابتعاد عنه !

فعندها اكرهه ولا أطيق التعرف إليه .


إجابتك قد تكون قريبه ومنطقيه ولكن نطرح  السؤال للقاريء لربما لديه رأي أخر.

أنتهاء الدرس الثاني 

إلى الملتقى مع الدرس الثالث  


علاء العتابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...