كلماته الأحلى :
خَلفَ الورودِ لِحَاظُ عَينٍ تُفصِحُ
وَتَشِي بأسرارِ المُحِبِّ وتَفضَحُ
والوردُ من جفني المُسَهَّدِ لونُهُ
والعطرُ عن قلبي المَشُوقِ يُصَرّحُ
وعليكَ عمداً قد بَخِلتُ بنظرةٍ
تُنبيكَ مافي الصّدرِ لا يَتَزَحزَحُ
هَاتِ الأَمَانَ لِخَافِقِي إنّي أرى
داءَ الصَّبابَةِ في الفؤادِ يُبَرّحُ
ماعادَ سِرَّاً ماتُخَبِىءُ يافتى
فالوَجدُ في لغةِ العيونِ مُوَضِّحُ
كلماتُك الأحلى تَرِنُّ بِمَسمَعِي
كالطّفلِ قلبي حين يقرأُ يفرحُ
مازالَ طيفُكَ عالقاً في خاطري
مابينَ أضلاعي يسيرُ ويَمرَحُ
كالوردِ حُبُّكَ في الحَنايا عطرُهُ
وعلى الشُّعورِ حَلاوَةً هُوَ يَنضَحُ
أُنشودَةً صرنا على ثَغرِ الهَوى
ولها سماواتُ المَحَبَّةِ تُفتَحُ
قَد صَارَ يَنعَتُنِي الجَميعُ بِأَنَّني
لَيلَى وَأنّكَ في هَوَايَ مُلَوَّحُ
أصبحتَ مجنوناً بليلى هائماً
والحُبُّ في لَحنِ القَصَائِدِ يَصدَحُ
لولاكَ ماغَنّى الغَرامُ بخافقي
والقَلبُ من سُكرِ الرُّؤى يتأرجحُ
قد جئتُ أحملُ في يديَّ زنابقاً
تُهديكَ من عبقِ المحبَّةِ تشرحُ
مازال عطرُ البوحِ يسري من دمي
وقصائدي السَّكرَى بِحُبِّكَ مَسرَحُ
بقلمي :
مريم كباش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق