الأربعاء، 31 مايو 2023

بانتْ لعيني فصرتُ فيها منشغلًا ٠٠٠٠٠٠عبد الله سكرية .

 بانتْ لعيني فصرتُ فيها منشغلًا 

حمراءُ صفراءُ كم بالطّعم تحييني . 

وماذا لو كانَ اللقاءُ معها في صبَاح ِ يوم ٍجميلٍ؟

فتَعالَوْا معِي ..

لكِ حبّي ...

_ الله ، الله ، ما أحلى تكوُّرَها !

وها هيَ تستدعيكَ مُذَهَّبةً ، ومَشوبةً بحُمرةٍ أو بخُضْرةٍ ! وتطلبُ إليكَ أن تتناولَها بتأنٍّ حلْوٍ ، وإيَّاكَ والجَشَعَ فهو مَقيتٌ !!

_ ولا تَني يَدُكَ تَقطفُ هذه ، وهيَ الماويَة ُالطّيِّبةُ ، وتُلاحقُ تلكَ ،وهيَ النّاظرةُ المُنتظرةُ ، وأنتَ لاهٍ ومُنشرِحٌ !.

ولا يُعييكَ أنّكَ نظرْتَ وكَفَى ! فالخيرُ من علٍ يجعلُكَ تحمُدُ اللهَ على نعَمِه ويستدعي فيكَ التَّسبيحَ والتَّأمُّلَ..

_ وتفضَحُك الشّمسُ ، وأنتَ بينَ الغُصونِ ! فلا ترى نفسَك إلا مُحاطًا بجيوشٍ من اللَّهبِ الرَّقيقِ ، لم تَكُنْ لِتقوى عليه لا الثَّمَراتُ ، ولا الأوراقُ ، ولا تلك الغُصَيناتُ المُتثائباتُ ، 

ومعها تنْحَسرُ تلكُمُ النَّسماتُ المنعشاتُ ، بناتُ الليلِ والفجرِ _ 

ولكَ عندئذٍ ، أن تَتَّقيَ إشراقة الشمس بظلالٍ تكاثَفتْ ، وأنتَ في عبِّ الشَّجرةِ أو تَنهزمَ

على مهْلٍ وقد أَنلْتَ رغبتَكَ حِصَّتَها !.

وأنْ تَستمرَّ ؟ فنِعْمَ الصُّحبةُ والرِّفقةُ والمؤانسةُ اللطيفةُ ! فالحبَّة باقيةٌ ، وهيَ غنيَّةٌ معطاءُ ! وأنْ تَنسحبَ ، فما بالُكَ تستحي والأيَّامُ قادمةٌ ؟

فيا أعجميَّةَ اللّونِ والطَّعْمِ !

ويا ذهبيَّة المَذاقِ والزُّلالِ !

لكِ حبّي ..

عبد الله سكرية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيناك تحكي للأله / عمر طه اسماعيل

 عاثت بنا الاعداء يالله  وآستوطنت بقلوبنا الأوّاه في كل شبرٍ قد اقمنا مأتما ً ولكم رضيع شيعوا مثواه شعب يشرد في البرايا عنوة ً وطن جريح هيَّ...