زهو الحروف
لم اغلق نوافذ
قلبي
ولم أوصد مشاعري
مدادي لم ينفذ
حديثه
مازال للحديث بقية
بيننا
ومازلت ارتع في
روض حبه
مشؤوم ذاك الفجر
الذي غاب فيه ضياء
مؤنسي
طعنتني الخيبات
فيه الف طعنة
كيف انساه
وذكراه تراودني
كيف احيا
وغيابه كل ثانية
يميتني
طيفه يبرم حولي
وصوته صدى
يلاحقني
ينادي باسم مكان
كنا نشرب فيه
قهوة الوئام
وتبادلنا حديث
العشق والغرام
ثم نعلن العصيان
على تمرد الصبر
نفتح عنان اشواقنا
نعتلي ظهر الحنين
على الهوادة
ندون قصة امرأة
جرفها الحنين
لمؤسسة زهو الحروف
وأيام عشق فيها
خلت
بقلمي 👑
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق