... (دعوها )...
*****
دعوها تفعل ماتشاء
لايمنعنها احد
ولا يملي عليها
العبر.
دعوها تزيد جراحاتي
وليكثر الخيط وتزداد غرزا
الإبر.
دعوها تقول ماتقول فليس غيرها
في ظلمات العشق
قمر.
وليس ينبض هذا القلب الا لها
وليس يمتد لغيرها
البصر.
ولست اعرف مااكون حتى تذكرني نفسي
وربما دونها جفت العروق
وماعدت
بشر.
وربما تزايدت في النفور وأعلنت حداد
هذا الحب العجوز
وريما مأواه
قبر.
ولتحزم الاشواق حقائبها إلى رحلة
اللارجوع ولينتهي حتى
الأثر.
ولترتقي النار حيثما تشاء وتزداد
دخانا ويحيطها
الشرر.
وتنقسم نفسي بين ساكتة عليها
وصارخة من وجع لايحتمله
حجر.
حسين صالح الجميلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق