من لي سِوَاك أحبُّـه
بقلم مصطفى سبتة
من لي سِوَاك أحبُّـه أو أعشـق
ولك الملاحة والجمال المطلـق
وكـل حُسـنٍ أنت روح وجـوده
وعليه مـن معنى بَهَائِـك رونـق
وجميع مافي الكون من مُستَحسَن
فَإليك نسبته وبإسمك ينطق
رَقَّتْ حواشي الحُسّْنُ فِيك فَأهلَهُ
قتلى هـواك وكلهـم لكَ يعشـق
من مات في دير الهوى بِكَ صَبّْوَةً
نـال الشهـادة وهـو حيٌّ يُـرزق
ياخيرَ من طافَ حولَ البيتِ مُبتهلا
وخـيـرَ كـفٍّ مـضـتْ للـرُّكـنِ تستلـمُ
صلّـى عـلـيكَ الإلــه كُـلّـمـا دَمَـعــتْ
في مكةَ الحُـبّ عينٌ أو سعتْ قـدمُ
فأيامي الأعياد في باب حيّهـم
وكل الليالي عندهم ليلة القـدر
والله كـمّ مِن ليلة في رحابهـم
طابت بها روحي إلى مطلع الفجر
من لي زسِوَاك أحبُّـه أو أعشـق
ولك الملاحة زوالجمال المطلـق
وكـل حُسـنٍ أنت روح وجـوده
وعليه مـن معنى بَهَائِـك رونـق
وجميع مافي الكون من مُستَحسَن
فَإليك نسبته وبإسمك ينطق
رَقَّتْ حواشي الحُسّْنُ فِيك فَأهلَهُ
قتلى هـواك وكلهـم لكَ يعشـق
من مات في دير الهوى بِكَ صَبّْوَةً
نـال الشهـادة وهـو حيٌّ يُـرزق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق