أجنحة مكسرة
وقفت أقلامي حائرة
أمام حروفي معلنة
كلمات كانت قاسية
جبارة
شلت أطرافي
خاضعة ولازلت
بعمري كنت لأخزاني
والقدر حطم قافيتي
والفرح أصبح معدوما
مابين الموت والآمي
الصمت سكن وجداني
والحب هاجر أوطاني
ثارت افكاري كبركان
ودموع العين جارية
بهدوء تقطع شرياني
دنياي باتت مظلمة
مابالك ياقلبي تنزف
والنصف الثاني مبتهج بكل سرور وإتقان
لم يعلم في تلك اللحظة
حضرت حقائب أكفاني
فرحلة عمري ذاهبة
فهناك تلقى عنواني
بقلمي رابية الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق