يا غزالاً
يا غزالاً يرعى مَرابِعَ قلبي وَلَديهِ التِّيجانُ و الصَّولَجانُ
مُطلَقٌ كامِلُ المَحاسِنِ فَرْدٌ حارَ في وَصفِ وَصفه الرِّعيانُ
فاضَ من وجههِ نَجيعُ الحُمَيَّا من حَياءٍ , و أَعسَلَ الزَّعفَرانُ
أَحوَرٌ بينَ حاجبيهِ بَياضٌ عن لَآليهِ تَصدرُ الألوانُ
في مَساءِ الأشواقِ لاحَ لِعيني وتَسامى فلا يراهُ عَيَانُ
صُنتُ عشقي لهُ و فَرْطُ هيامي و ضَناني الغرامُ و الكِتمانُ
فَاسْمَحَنْ ياغزالَ قلبي بِوَصلٍ وَارْحَمَنِّي فإنَّني إنسانُ
خائِفٌ دائِمُ الرَّجاءِ غريبٌ و حِماكَ الأمانُ و الأوطانُ
....
عصام يوسف حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق