سَراب
حُلُمٌ طامِحُ الشّراعِ و شَطٌّ
يَتلوَّى على هجيرِ انتظارِ
نَمْ قريراً إذا استَطعْتَ فَمِلحٌ
ذكرياتي , و علقمٌ أخباري
الرَّبيعُ البَهيُّ لم يبقَ منهُ
بعد طولِ الغِوى سوى التَّذكارِ
نحنُ أهلُ الرَّمادِ والنَّارُ فينا
سِفرُ مجدٍ في مجلسِ السُّمَّارِ
اِرحلِ الآنَ فالمساءُ رحيمٌ
والشّتاءُ الموعودُ خلفَ الجدارِ
لو دموعُ الأحلامِ تستبطىءُ الفجرَ
فتَخضرُّ بالشّذا أوتاري
ياجَناحَ الكسيحِ يانجمتي الزَّرقاءَ
أَطلِّي على ضبابِ انكساري
فامسَحي بالوِدادِ والفَرحِ البِكرِ -
دموعَ النِّسرينِ و النُّوارِ
نبعةٌ أنتِ في بيادرِ عُمري
وبخورٌ يفوحُ من أشعاري
سرِّيَ الدَّافىءُ الشّهيُّ وشطٌّ
يتلوَّى على هجيرِ انتظارِ
عصام يوسف حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق