( أين هو .. عيدي )
،
وبصمت أرصفة خذلانها
وبطفولة جديلتها السمراء
ببرائة جوعها
بحلمٍ بخبز وقضمة فرح
بفقر عَبراتها
وسكون الأمل
بحرمانٍ بات رفيقاً
لمضجع خوفها
بجسدها الهزيل بشحوب
ذكرى وطن
بما فقدته وبما لم يعد
مِلكها
بما سُلب من سنينها
التسع
وبما خُذل وأنكسر
بأشباحهم وصدى أصوات
كل أولئك الراحلين
برصاص الغدر
بكل ذاك الليل وهدير
الرعب الأزلي
بكل ماكان ولازال في
غيب ربي لم يكن
لأمةٍ ضائعة مهترئة
الأمجاد
بأطلال ماضٍ
مندثر
هي تتصارخ بنزف
طفولتها المشردة ..
عروبتي .. أين
هو عيدي ؟؟
بقلمي ( نونا محمد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق