««العزلة والحنين»»
من كثرة الأشواك
ضاع
دربي
ولم أجد طريق
ترشدني
قلبي اليوم أضحى
وحيدا يقاسي نار
الفراق وبعض
أنياب الحنين
تخدشُ جرح
الماضي الدفين
أعشق السهر أحيانا
وأحيانا
أحب العزلة
وأرحل معها في زورق
الصمت إلى البعيد
ها أنا اليوم أعاشرُ
الليل
وأسامرهُ لعله يحن
على قلبي
المسكين الذي ينطوي
على جراح الماضي
وصوت الأنين
آه
ياحبيبتي
أرتحل بين سنين العمر
كل مساء أحمل
جراحي وبعض
الدموع الحارقة
تَهمس لي من حين
لحين
الذكريات
وترحل أسمع
صوتها
خطواتها
تردده نبضات قلبي
كل مساء ...
مع صوت وقع نعالِ
الراحلين
هاهي الضحكات
تعانق الرياح
وأحيانا تعنق
السماء
كأنشودة لفصل شح غيثه
وكان أيقاعها
حزين....؟
هل تعودين محملة
بالأمطار
بالفرح
مع قدوم الربيع ..
هل أعود كما كنت أكتب
بعض القصائد وأسبح في
بحر عيناكِ وجمالها
وآداعب أنامل أصابع
يدك أفركها
هل تعود تعصف
رياح الغرم
بأشرعتي لأبحر إليك
كل مساء
بقلبي أحمل لك
أغاني وقصائد الحب
والهوى
وتعود تدبُ في
عروقي الحياة
وأتخلص من العزلة
وهذا الأنطوى
ويعود من وحدته قلبي
الذي قتلته
سهام العزلة والجفاء
ابو ايوب الزياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق