شبح الأشجان
على مشارف...
ضفاف الألم
يتراءى لي الليل...
من بعيد
متلفعا...
بوشاحه القاتم
قاصدا في مشيته...
ركن أحلامي
يجللني...
بسواد حضوره
يشل حركتي....
أرواغه...
بغية الخلاص
أمد يدي...
لأبحث عن ملامحك
علني المس شفتيك
و هي تتمتم...
*حبيبتي*...!!
ليتني أتحسس...
رموش عينيك
أما زالت...
تحتضن خيالي؟؟؟
الوجع...
يقضم أصابعي
يصفع...
خيالك في مقلتي
أللا شيء...
يقف أمامي
العدم صامد...
بين الشك و اليقين
يعاند رغبتي
يستفزني...
يغرقني...
في أنين الوحشة
إسمك غصة في حلقي
ضجيج غدرك...
ينعي التمني
أين هسهسة انفاسك
أين بريق غمازتيك
لأجلك عانقت الأهوال...
فلم أجدك...!!
كأنك ولدت...
من رحم سراب
كأنك زيف أحلام
كأنك شبح أشجان
كأنك طيف سجان...
نحر القلب
و الروح لديه...
مرهونة في انكسار
كأنك خيط...
دخان هجَرَ شعلة نار
كأنك إعصار...
أحدث بحياتي...
أهول دمار
ترك كلي كومة أنين
ثم رحل...
من بين ضلوع اليأس
إلى حيث...
تحترق الآهات
إلى ما وراء...
سماء الأحلام
إلى منفى...
من وحي الخيال
مليكة بوكرين/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق