عوده من؛ رحلة سفر
عُدت يا عمري الحزين
تملأ الدُنيا . رنين
بعد ماضٍ قد تولى
ووارتهُ منا السنين
عُدت والجراحَ تنزف
ولم يجف دمعُ العين
ليت إنا ما أفترقنا
ولا عرفنا طعم الحنين
خنت عهدى فى بعادِك
ورجعت لى الانين
بعد ما طال اشتياقي
لوصل الوِد والحنين
وكم تمنيت التلاقي
فهل كنت تعلمين
بما أكنه فى فؤادي
أو حتى دمعُ العين
فهل تُحبين الحياه
أم للحياهِ تكرهين
بقلم محمد عبد الغنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق