من أنا
سبحتُ فى بحرٕ الهوى
فجاشت نفسي بالظنون
سألتُ الثرى من أنا
وسألتُ روحي من أكون
أنا المُقيد بالهوى
كمن تَقيد بالسجون
لا أضلُ درب الهوى
وكيف أضلُ وأنا المفتون
قد كان حلما ورحل
كان لي الصدر الحنون
كان كجنة أحلامي
بل كان كل الغصون
كان شمس فى نهاري
وكان فى الليلِ السكون
فهو فكري وأنشغالي
وهو نورُ للعيون
ودموع الشوقُ تجري
مهما أخفتها الجفون
يا من فضلتُ هجري
ووارتكَ الحصون
فهل كُنت تدري
بعُمق حُبي والشجون
أم أغراك َ فكري
على مر السنون
بأنك أنت عُمري
ولغيرك لن أكون
بقلم محمد عبدالغنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق