البعاد
سلك طريق البعاد
وفيه ضل وتاه
فما حقق المراد
ولا شىء من ؛ أدناه
فأعلن الحداد
عن فكره بالأكراه
لكنه اليوم أشاد
بأنه ما نساه
يا ليت الوصل يُعاد
ليُحقق ما أرتجاه
أو يمحُ هذا العناد
ولكن يا أسفاه
البُعد والسُهاد
قد أحرقّ وجنتاه
والقدر قد أراد
أن يبلغَ منتهاه
فى الصدق مع العباد
وللغدر قد نهاه
فطال البُعد وزاد
وللقلب قد أضناه
وقفت على الحيادٍ
أنظر ما جناه
وأعلنتُ الجهاد
بالصبر على المأساه
فتركت البلاد
ولجأت الى الله
في الصعاب و الشداد
ليس لى رب سواه
قد يعيد لى الأمجاد
إنى أطمعُ فى رضاه
القلب قد إعتاد
على صدهُ وجفاه
فالعون والإمداد
من ربٍ فى سماه
فهل له من ؛إرشاد
لعلى يوم ألقاه
فالهجر قد أباد
القلب وأبكاه
ويرغم الحساد
على البعد فى هواه
بقلم محمد عبدالغنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق