خواطر سليمان... ( ٥٤١ )
" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ "
ال عمران ١٥٩
إنه رسول الله الذي مسح الآم العالم حين بعثته ..
إنه الرجل الذي استمات في هداية الناس ..
إنه المبعوث خاصة ليخفف الله به الأحزان ، ويضع عن كاهل البشر الخطايا التي تنوء عن حملها أطهار الرجال ..
إنه الرجل الذي جاهد طويلا ليناصر الضعيف .. بل ويقاتل دونه قتال الام الرؤم بولدها الصغير ..
إنه رجل كل مثابرته وصبره في أن يرد الإنسان إلى سليم فطرته ، وليحيِّ معاني الإنسانية فيه ..
إنه الرحمة المهداه ، والنعمة المسداه
إنه رسول الله ...
سليمان النادي
٢٠٢١/١/٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق