الأحد، 3 يناير 2021

كلمات بقلمي أحمد يمان قباني

 استقت إليك ! 


لا أعرفُ لماذا أحبك ِ ؟ 

أنا لا أعرفُ لماذا أحبك ِ

توشوشني أصدافُ الحنينْ

أنك ِالشراعُ المتقلب ُفي روحي 

و أنك ِرياح ُالخطرات ِفي ذاتي 

توشوشني البحةُ الساكنةُ في دفتري 

بأنك ِالسبات ُاللغوي الذي يجتاحُ المخيلة ْ

و أنك ِشهدُ المسافاتِ بين حروفي 

انصت ْلحديث ِالاضطراب ِهذا

فأكتشف ُأنك ِأغصانُ حنجرتي

و أن اسمك ِيتمرجحُ على كلماتي و أوردتي 

و أنك ُاشارةُ الاستفهام ِالوحيدة ْ

التي تدفعُ سؤالي هذا للانتحار … لماذا أحبك ِ؟ 

………………………………………………

أنا لا أعرف ُ لماذا أحبك ِ

………………….……………………………

تجادلني قواميس ُالحب ُفي عينيك ِ

تعلمني خرائط َالنمش ِعلى نهديك ِ

يصطادني فمك ِببندقيةِ القبل ْ

يسرقني بحبة ِكرزٍ و رشفةِ عسل ْ

ما زال ِارتسام ُجسدك ِفي ظلِ الشموع ْ

يقرأ علي قصائدَ الهجوعْ 

يحاول ُ إقناعي … بأنك ِكتاب ٌ مقدس ٌ

أو توبةٌ من طيش ْ

فعندما يؤذن ُ في ّصوتك ِ

أتوضىء كطفلٍ مجنون ٍ

يريدُ الذهابَ … للصلاةْ 

يلبس ُأشياءه البيضاء ْ

يعطر ُ نفسه و كل َ الفضاء ْ

لكي يؤدي صلاةَ الجنون ْ

………………………………………………

أنا لا أعرف ُ لماذا أحبك ِ

………………….……………………………

تعزف ُ شفتاك ِعلى حصيرة ِ صدري 

لحناً عسكرياً … لحناً مليئاً بالطبول 

مليئاً بالفضول ْ

لحناً عتيقاً … رشيقاً … يلون ُ عمري  

تنحدرُ النغمات ُ من الفم ِالشقي 

فم ٌ لم يعدْ ناسكاً … لم يعد ْصائماً

... لم يكن أبداً تقي ! 

يفاجىء جسدي بظلاله 

و يعبر ُ إلى النشوةُ من خلاله 

يا إمرأة َ تقيس ُ ظلَ الأشياء ْ

في محكمة ِالحب ِ … لا ظل َللأشياء ْ

لماذا نثرت ِعلى صدري حبات ِنَداك ِ

لماذا جَمَعَتْها بعطش ٍ شفتاك ِ؟ 

لماذا أنت حقنة ُ ادماني للحياةْ ؟ 

و كل الدعواتِ المترجاة ْ؟ 

لماذا أنتُ كل ُالخيال ِأو محض ُ احتمال ْ؟ 

لماذا أجيب ُ على أي سؤال ؟ 

بأني لا أعرف لما ا أحبك ِ؟ 

………………………………………………

نعم … أنا لا أعرف لماذا أحبك ِ

………………….……………………………

و لكن … كل َ يوم … كل َ يوم 

أجدُ شعرةً معطرةً تنمو على كتفي 

تقبلني و تتركُ زحمة َ عطرها 

و تمشي بخجلٍ … 

فأرشوها بنصف ِ قبلة ٍ

و اتركُ النصفَ الآخر َلحلم ِاللقاءِ

و لكن … لماذا ؟ 

أرمي كلماتي على رصيف ِالمصير ْ 

تنتظرُ قرارَ الجيد ِ العطير ْ

سأقول ُ لك ِ شيئاً واحداً فقط 

لقد (استقت إليك ) عفواً أخطأت ُ بالشين

و برغمِ ذلك … برغم ( خطأي ) ستفهمين 

يا آلهة َ الياسمين 

 إني أحبك ِ

برغم ِ عثرة ِ لساني ستعرفين 

أني أحبكِ … و لكن أنا 

لا أعرف لماذا أحبك ِ

لا أعرف لماذا أحبك ِ

………………………………………………

أنا لا أعرف ُ لماذا أحبك ِ

………………….……………………………

بقلمي أحمد يمان قباني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...