،لوحة رسمها الزمن،
الباب الخشبي
مكسور
مصطبة البيت
أختمرت عروقها
والركن الحزين
مهجور
عريشة الأمس
شاخت أبتساماتها
ورتحلت قوافل
العنب المعصور
وحفيف ورق
وريش عصفور
لم أعد أسمع
ضحكة الاطفال
وأشتم كل صبح
من فوهة التنور
رائحة خبز
وجبن فطور
بالامس
هنا كانوا
رقصوا ،غنوا
الكل لدبكة
مواسم العطاء
حضور
لم يبق في
البيت أحد
رحل الجميع
ومن الباب
الخشبي
كان العبور، ،طلال الدالي،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق