كَفَانِي الْحُبُّ
بَدَتْ مِنِّي حَرُوْفٌ رَّائِعَــــاتٌ
أَنَــــــــاخَ بِبَابِهَا مَعْنًى فُرَاتُ
فَمَعْنَى الْحَرْفِ حُبَّ وَٱشْتِيَاقٌ
آحَــــــادِيْثُ الْهَوَى مُتَوَاتِرَاتُ
تَوَضَّأَ مِنْ مِيَـــاهِ الشَّوْقِ قَلْبِي
وُضُوءًا يُسْتَجَابُ بِــهِ الصَّلاَةُ
دَعَانِي الْاِشْتِيَاقُ إِلَى فَتَـــــاةٍ
رَوَى لِي عَنْ قَسَــــامَتِهَا رُوَاةُ
أُشَبِّهُهَــــا بِنَجْمِ اللَّيْلِ عَيْبًــــا
كَفَتْ عَيْبًا نُجُوْمٌ سَــــاطِعَاتُ
لَهَا طَرْفٌ حَوَاشِيْــــــهِ جَمَالٌ
تُسَبِّحُـــــهُ الْمَهَارَى النَّاجِيَاتُ
تَعَلَّقَ رُوْحَهَا رُوْحِي غَرَامًــــا
وَهَلْ تَصْبُو بِدُوْنِ فَتًى فَتَاةُ؟
لَهَا خُلِقَتْ حَيَــــــاةُ الْاِبْتِهَاجِ
كَمَــــــا خُلِقَتْ قُنًى مُتَأَوِّدَاتُ
يُعَذِّبُنِي -وَأَحْسَِبُــــــهُ لَذِيْذًا-
تَبَسُّمُهَا وَقَـــــــــامَتُهَا وَذَاتُ
تُعَــــــــالِجُنِي بِتَقْبِيْلٍ وَلَمْسٍ
إِذَا هَاضَتْ شِفَاهِي حَـادِثَاتُ
أَزِيْـــــــدُ بِذِكْرِهَا نَحْبًا حَنِيْنًا
وَخَيْرُ الذِّكْرِ مَا يُدْمِي الْعُيُوْنَا
كَفَـانِي الْحُبُّ رَبًّــا أَوْ رَسُوْلاً
بِـــــهِ قَدْ آمَنَتْ -قَبْلِي- هُدَاةُ
شعر:
مصباح الدين
صلاح الدين
أديبايو
نمير الشعر
٣_١_٢٠٢١م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق