رامزيات...
{أحداث مجرَّدة}
الصَّمت مهلكة الجوارح كلها
والبوح مسرفةً تُعيقُ معانيا
لا تجتدي أفواهنا ما نبتغي
إلا العذاب وحرقةٌ تغلي بيا
إنَّ البحار تُوَهِّمُ المحروق قد
تطفى حريقَهُ أو يَمُوتُ بثانية
نبضٌ بنبض حبيبهِ يرجو اللقا
يا بؤس من يرجو انتصافا باليا
هذا الهوى من لحظها كم يستحي
ليل الصبايا بات منها صابيا
قد قادني الوجه الذي هزَّ المها
ومن المها بانت لقلبي راعية
إن النساء منادم الحسن الذي
بوجوههنَّ يُنادَمُ الناس الضيا
من يقتفي في شعرهِ فاد الورى
من ينتشي من شعره له هاوية
من يرتقي في شعره ساد الورى
من يشتكي عشقا يكون مداويا
والحزن مهما زاد فيَّ تفشيا
أوديتهُ صبري وصبري قاضيا
فإذا قضاني حكمه كنت الرُّدى
أهويته بعضي وبعضي داهيا
دمعي كثيف وبعض دمعي محرقٌ
من يحترق دمعا وفائه عاليا
عمق أليم والخلاصةُ أألم
قدرٌ لئيم بالتَّجرُّحِ لاهيا
زمنٌ سفيهٌ والقَرَابةُ أسفهُ
لا يرتمي قربٌ لساقٍ ناسيا
لا العمر عمرُ ولا البقاء وصايتي
قلبي جهول والحماقة ثانيا
رامز الآحمدي
شاعر الشرق
2021/1/1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق