ضجيج المرأة وعنادها
//////// ////// /////
ينصف الكاتب في مقالاته لا ينحاز لفصيل معين أينما كان فكونه يكتب عن المرأة لا مانع من ذلك فاليست كل النساء ملائكة علي الأرض هذا من وجهة نظري التي أتحدث بها دائما لابد أن نمسك بزمام الأمور تعالوا بنا نلقي الضوء علي فصيل من النساء يتعالي علي أزواجهم تنظر لزوجها والغضب يسيطر عليها وكأنها كل شئ في البيت يرجع الزوج مهموما من العمل في نظير أن تسمعه زوجته كلمة تهون عليه مشقة العمل لكن لا تقوم بذلك بل تلجأ لإسلوب إستفزازي تجعل زوجها يتألم من داخله يريد أن يتحدث ليخرج ما بداخله ولكن مع مكابرة الزوجة وعنادها وغبائها المتواصل تصر علي موقفها في الحديث معه تمسكه من يده التي تؤلمه إن كانت لديه صغار تطلب منه أشياء مستحيلة فهي تنظر لجارتها الغنية وتريد أن يأتي لها زوجها بمثل هذه الأشياء كيف يا إمرأة يكون ذلك فتقول له تصرف وإلا لن أبقي في البيت وستعرف قيمتي عندما أذهب لبيت أبي الزوجة لا تفقه شيأ سوي ذآك العناد من أين يأتي لك هذا الزوج ومرتبه قد خصصه في لوازم البيت المطلوبة كالغذاء والدواء والمسكن والملبس هذه الزوجة تريد الكثير والكثير من أين يأتي لك بكل هذا أيسرق من أجل عيونك الجميلة يبدا الصداع والأرق يسيطر علي الرجل والزوجة تتمادي في حديثها لا تشعر بزوجها ومن الحمل الذي يحمله في سبيل إسعادها يبقي خارج البيت أثناء العمل وعندما يعاوده الرجوع إلي البيت يكاد أن لا يذهب في نظير عدم سماع هذه القصيدة من زوجته فيبقي وأحيانا يطبق في العمل في نظير أن لا يري وجهها القبيح فهي سليطة اللسان لا تعرف الا النكد دائما لا تقابله بابتسامة عندما يعود إلي البيت فيتحسر الزوج في نفسه ولا يكاد أن ينطق بشئ سوي الصمت حالة من الآلم بين الأزواج وتباعد روحي قد يسبب خلل غير متوقع تنتج عنه هذه الخلافات الأسرية والضحية تكون دائما الأبناء لم تنظر الزوجة لمثل هذه الأمور بل تتجاهلها دائما في نظير أن تبقي هي الكلمة الأولي والأخيرة لها وما الزوج إلا أن يكون مجرد غلاف زوجي فحسب في كل المجتمعات يحدث هذا السناريو الذي يهدم جدار البيت أخطاء فادحة وحالة من الاستنفار والتباعد الأسري وخلق جو من الألم وعدم التفاهم والغباء السائد في كل الأمور من مضموني الذي أكتب به ليست كل النساء علي هذا النحو ما ذنب النساء إذا أخطأت منهن واحدة ألا يعاب البستان إن كانت به زهرة فاسدة ؟
بقلم / الأديب والكاتب الصحفي
أحمد محمد عبد الوهاب
مصر / المنيا / مغاغه
بتاريخ ٥ مايو ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق