كفى...
بصمتي لن أوهمك بعد الآن بهدوء كاذب..قررت الإنقلاب على منطق الخجل والحياء..كل أشيائي أعلنت التمرد عليك..
أجيئك الآن كزوبعة.. كإعصار..لأبعث الحياة في جسدك و روحك المنسيتين..
فإما أن أكون لك..او أموت..او أصبح مجنونة..
هذه ليلتي..
حبك يا سيدي جعلني..
أصوم وأفطر معك..
أتسحر و أمسك عن الطعام معك..
أنام وأصحو معك..
يا رجل عشقي..ودهشتي..وغيرتي..ودواري..
يا ادعيتي في صلواتي و ابتهالاتي..
لأ سواك وطني..يا مدينتي و قلعتي..
معك أفقد السيطرة على حواسي..
وأنسى خيباتي وانهزاماتي..
فصلا..فصلا استعيد معك قصتي..
الليلة استجاب القدر لدعائي..
أهدتني السماء فرحتي..
أنا و انت على خشبة الحب..
بين هيبة و خشوع..
دثرتني بلحاف من نور..
فأعلن بداية الحكاية قمري..
والنجوم أضاءت سمائي..
والشهب الهاربة تتراقص حولي..
أحسني نجمة..نبتة نادرة..
واحسك كائنا ضوئيا أنرت عتمة ليلي..
كعروس بين يديك حملتني..
وفي عربة ورد أخذتني..
لتزفني الطيور و النجوم و الفراش..
انا والحب الليلة في حالة احتفاء..
على رؤوس الأحلام امشي..
وفي سكرة الحب باسمك اهذي..
و كفاكهة من ثمار الجنان اقتطفتني..
فاشهدي يا سمائي..يا نجومي.. ويا اقماري..
ان هذه الليلة ليلتي..
هذه ليلتي...بقلم ربيعة رباي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق