سجن بلا قيود
منذ أن كنت صغيرة وأنا بسجنك كالمعبود
فك قيدي لأشفى من ظلم القيود
فأنا كالنحلة أعطي بلا حدود
حروفي تشفي ويلتئم منها قلب الحقود
أتألم وبقلبي الأحزان تسكن
أعيش طقوسا تارة صافية وتارة تعصف بالرعود
كالسماء الصافية قلبي
لكن بروحي يسكن امل مفقود
رسمت أحلامي وزينتها بأمل موعود
فسافر الحلم ولم يبقى غير الألم
بداخل القلب موجود
بقلمي رابية الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق