الاثنين، 3 مايو 2021

رابية الأحمد

 سجن بلا قيود

منذ أن كنت صغيرة وأنا بسجنك كالمعبود

فك قيدي لأشفى من ظلم القيود

فأنا كالنحلة أعطي بلا حدود

حروفي تشفي ويلتئم منها قلب الحقود

أتألم وبقلبي الأحزان تسكن 

أعيش طقوسا تارة صافية وتارة تعصف بالرعود

 كالسماء الصافية قلبي

لكن بروحي يسكن امل مفقود

رسمت أحلامي وزينتها بأمل موعود

فسافر الحلم ولم يبقى غير الألم

بداخل القلب موجود

بقلمي رابية الأحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هنا صباح يشبه كف ممدودة

 هذا صباحٌ يشبهُ كفًّا مُمدودة، لا تسأل لماذا… ولا تنتظرُ شكرًا من أحد. صباحٌ يتوكّأ على فكرةٍ بسيطةٍ وعميقة: أنَّ جبرَ الخواطر عبادةٌ خفيّة...