الأربعاء، 12 مايو 2021

( عدت يا عيد )

بأي  حال عدت  يا  عيد

وإني لأخشى عليك  .. 

أن يصيبك ذهول الإنتظار 

ترتعد خوفآ .. 

من مصاب قد حال 

بين وريدك ونداء السماء 

عدت يا عيد .. 

بأي  حال  من أحوال  البقاء

بدمعة طفل جائع ؟؟

وحرقة أم ثكلى .. 

وعذارى تنتظر فارس 

قد رحل دون سؤال  ..

عدت  يا  عيد  الفرح

وأول  الفرح جرح 

بأي  شكل  عدت  ..

أبتباشير  الفرح  ...!؟

أم  بليلة   القدر 

 التي حملت  في  طياتها  جرحآ

وطفلآ جريحآ يحاصره الخوف

من فقدان الحياة .. 

السواعد  السود  في  قدسنا

أدت  الغرض  .. 

والعزة .. عزتنا شيعت 

فرحاً  إلى  الحياة

زغردن أمهات أطفال  الحجارة 

ارحامكن  أنجبت بطولات .. 

بأي حال  عدت  يا  عيد .. 

بأي  حال  من أحوال النقاء

رواية دموية ...

من ضحايا القهر والظلم

 والإحتلال .

ما زلت أسمع ..

عويل وطن يستجدي العروبة 

وطفل جريح يحاصره الخوف 

من فقدان الحياة 

ما زلت أبصر  .. 

وقع أقدامهم 

هناك على المقابر 

ينشدون تباشير النقاء 

بأي حال عدت .. 

عد إلينا بتباشير 

الفرح والإنتصارات 

عد إلينا بتباشير ...

ضماد جرح قد نزف 

ونحن نزف شهداءنا إلى الحياة .

( خربشاتي) 13/5/2021


      بقلمي/ ثراء الجدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...