لحظة تأمل
خلوتُ مع نفسي
فى لَحظه مِن الأوقات
قلت أراجع روحي
وأعيد كُل الحسابات
لعُمر ضاع فى ثواني
مَر علينا وفات
لقيت الفرح ثاني
لَكنُه فى بعض ساعات
وكَان سبب خلاني
أعيد الذكريات
بَعُد الحبيب وما جاني
فكثرَت الأهات
مِن كأس المُر سقاني
بالهم والحسرات
وما فكر يوم بغرامي
ولا إشتاق للقاءات
أيقنت بأنه نساني
وما صار لى بالأذمات
فى بحر الحُزن رماني
ولا فكر بالكُربات
لو بالغيب أدراني
لِما سالت الدمعات
لَكنُه أراد حرماني
وسَدد لى الطرقات
مَزق قلبى ووجداني
ما همه كِتابه وشِعارات
كُنت بغنيها لحالي
وأردد كل النغمات
الحُب ده طبعى وخِصالي
وأتمنى منه الحسنات
لَكنهُ بهجرُه أضناني
وإرتَكب كُل الحماقات
أبعد ولا أقرب م ثاني
وأتجنب كُل الشُبهات
شورو يا أهلى وخلاني
كثرُت بالقلب النبضات
وبسيف الغدر رمَاني
وجَمد بالعين الدمعات
وهو عُمرى وزماني
نور فى طريقى الظُلمات
وهو شمسى وأقماري
وهو نجوم السماوات
بقلمى/ محمد عبدالغني السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق