السبت، 1 مايو 2021

رابية الأحمد

 معاناتي

في صحراء العمر كثرت معاناتي 

وضاع الحلم وأصبحت أبحث عن ذاتي

وأستسلمت حروفي مسافرة  في سمائي

وبدأ الهم يستغرق جل أوقاتي 

رسمت حروفي على الرمال ولونتها بلون الظلام لتعبر عن مآساتي

تارة أضحك وتارة كالمطر تتساقط دمعاتي

لو يعلمو ماحل بي بعد الفراق

نزف بالوتين والنوم هجر جفوني

وسافرت ابتساماتي 

ضاعت قافيتي وتمزقت أوراقي 

وسكنت بين أضلعي أشواق 

وأرتشفت الهم في كؤوس 

فالحزن حزني وفي القلب جراحاتي

فقصيدتي كانت معبرة عن تضحياتي

تكللت حروفها  بحزن حطم حياتي

فوداعا إلى رحلة لارجوع 

بعد الممات حيث هناك لامآوى لأحزاني الساكنات

بقلمي رابية الأحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...