معاناتي
في صحراء العمر كثرت معاناتي
وضاع الحلم وأصبحت أبحث عن ذاتي
وأستسلمت حروفي مسافرة في سمائي
وبدأ الهم يستغرق جل أوقاتي
رسمت حروفي على الرمال ولونتها بلون الظلام لتعبر عن مآساتي
تارة أضحك وتارة كالمطر تتساقط دمعاتي
لو يعلمو ماحل بي بعد الفراق
نزف بالوتين والنوم هجر جفوني
وسافرت ابتساماتي
ضاعت قافيتي وتمزقت أوراقي
وسكنت بين أضلعي أشواق
وأرتشفت الهم في كؤوس
فالحزن حزني وفي القلب جراحاتي
فقصيدتي كانت معبرة عن تضحياتي
تكللت حروفها بحزن حطم حياتي
فوداعا إلى رحلة لارجوع
بعد الممات حيث هناك لامآوى لأحزاني الساكنات
بقلمي رابية الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق