بمناسبة الأول من أيار أهدي هذه القصيدة إلى السواعد العاملة في عيدها
* العمال *
بحر الكامل
يا ساكناً في القدس حيِّ عاملاً
رفض الخضوعَ وآثر َ التَّعميرا
منْ جهدهِ رفعَ المآذنَ عالياً
وعلى الرّوابي يرفعُ التكبيرا
منْ كدِّهِ أسقى سنابِلَ قمْحِنا
فغدتْ رؤوساً تنحني تقديرا
اللهُ يرعى منْ تسامَ بمهنةٍ
يعطيهِ أجراً جنّة ً وحريرا
حيّوا بروحٍ كلَّ قلبٍ عاملٍ
يُجلي الدُّجى وبجهدهِ ومُنيرا
آيار أحيا في القلوبِ عمالةً
أحيا النفوس بشهقةٍ وزفيرا
عُمالُنا فوقَ الرؤوسِ مكانهُم
وبصبر قلبٍ ايقظوه ضميرا
اللهُ يرزُقُ دُودةً في جُحرِها
أفلا يكون برازِق المتفقرا ؟!!
في غزة َ العُمالُ يشكوا حُزنَهم
لله درُكَ يا مُجِدُّ سفيرا
يا ربّ أجزِل في العطاءِ لعاملٍ
عُمالُ هاشم مَسَّها التّفقيرا
ارفعْ حِصارَكَ عنهمُ يا ظالمُ
فالعيدُ جاءَ بِصوتِه ِ زَئيرا
يا واَلِياً للداَّرِ فَرّح أمَّتي
كفْكِف دُمُوعاً وارْفَعِ التَّزْويرا..
أ. خالد محمد الشيخ عيد ( الزاملي )/ فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق