نص للدكتور وليد مجدي ومجاراة مني زينب التميمي رداً عليه
#وليد مجدي ...ومشاركتي معهما..د. زهير جبر التميمي
الصمت رفاهية الموتى
والموت رفاهية العشاق
وأنا
مازلت أتابع موتي
يا رفيقاً بالضريح
بعضُها مازال يسري في التراب
في بقاياي المهملة
خلف الشاهد
وذكرى فوق رأسي تسأل
- من عٍشقك ؟
أتلعثم
أعلم أن الصمت رفاهية الموتى
فأصمت وأتابع موتي
#زينب التميمي
يارفيقي في الضريح
هل انتهيت ؟؟
لا زالت مراقدنا تبوح
بصمت لايفقه الكتمان
وأنا .... كأنت
قلبي لازال حزيناً
يطرب في سمر الموت
يراقصُ الليلَ الأسود
يختزلُ لحظات الحب
مُتًرَفِهٌ بسطوةِ ذباحه
يكفيه الشهادة ذبحاً
إذ لامسً كفيهِ السكين
يا رفيقي .....
الصمت ......
في حضرة الأموات
حياة
والحياة.....
في حضرة العشاق
منال
والرفاهية في سوح القبور
خيالٌ واسع
أغانٍ بلا عزف
قصائد بلا عنوان
وعيون
تشق الصمت
تتيمم بتراب مسكون
تصلي صلاة مبتورة
وعشقي !!
اذ تسألني الذكرى
يلفظه الصمت
مع سكون الموت البارد
ينزع صخب القبلات
فالصمت رفاهية الموتى
والموت رفاهية العشاق
د.زهير جبر التميمي..
انا زرت القبور..
وارتديت قبل الموت اكفاني..
رأيت بروحي ..
تلك هي حبيبتي..
أتت مسرعة نحوي..
بدون كلام...
سألتها والشوق..
يعصف مهجتي..
أقبرك يكفي ليكون لثاني..؟!!
فقد وجدت العيش ..
دونك مؤلما..
والموت بقربك جنة ..
وأماني..
الصمت بين القبور..
ليس صمتا كما يرى الاحياء..
أنا وأنتِ..في حضرة الموت اغنية.
فالعشق...للأرواح بعد الموت ..
أمنية..
وسعادة أن تعشق الاموات..
قد لايرى البعض أن الموت...
منطلقا ً..
وفي الموت تفسخ وعناء..
لكنني ابصرته..
قبل الرحيل
ملتقى .. و..نماء..
فالصمت رفاهية الموتى..
والموت رفاهية العشاق..
د.زهير جبر التميمي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق