إن أنت لم تُسلم فؤادك للهوى
ووجدت في الشيطان كُل أذاكا
وجعلت نبض القلب يهفو للذي
رفع السماء وأبدع الأفلاكا
وجعلت همَّكَ في الحياةِ مَحَبَّتَه
وحثثت من شوقٍ إليه خُطاكا
وَعَبَدت ربَّ العرش ربَّك إنهُ
ساق السحاب إليك ثم سقاكا
من التُراب الخصب أنبت زاهراً
وبكل طِيبٍ في الحياةِ عطاكا
فارفع يديك وناد ربَّك إنهُ
أدنى إليك من الوريدِ هناكَ
فإذا دعوت الناس ولوا ظهرهم
وإذا دعوت الله قد لبَّاكا
تدعو الخلائق إن أردت حوائجا
من غير ربَّك قد يُجيب دعاكا
بقلم
سيد على
في٦/٤/٢٠٢١
#أشعار_سيد_على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق