وَضعتُ بيني وبينك فواصلاً
وحدوداٰ....
وَجعلتُ كل الانام عليكِ
شهودا.....
فلقد سئمت من حب ولد
موؤدا.....
نعم يا سيدتي بيديكِ
صار مولدا....
وبيديكي ايضا أصبح يتيما
ومفقودا.....
من يتحمل ما تفعلين من
هجر وصدودا.....
فلقد خالفتي ما اعطيتي
من عهودٍ ووعودا....
فلماذا ابقي عليكِ أن كان
قلبك أصبح جحودا....
حاولتُ مراراً وتكراراٰ أن
أبقىي البابَ مردودا....
ولكني فشلت فيما فعلت
فحقٌ عليَّ الشرودا.....
منك من قلبك من عقل
يابس و عنيدا.....
أين المشاعر والأحاسيس
هل ألقيتِ بها بعيدا.....
ام أنها ماتت وصارت
رِفداً مرفودا....
فانا يا سيدتي قد اكتفيت
من أن أعيش وحيدا.....
وآن الأوان لكي احاول
أن اكون سعيدا.....
ولن أجادلَ أو أكابر بل
سأكونُ أكيدا....
ممسكٌ بزمامِ قلبي
وسأكونُ عليه
شديدا.....
.... بقلمي
#علي يوسف ابو بيجاد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق