سلسلة
(عاداتنا وتقاليدنا الشرقية)
خلق الله الأرض ومن عليها من.
جماد وحيوان ونبات وإنسان
ترك كل ما سبق ذكره دون قوانين أو شريعة
ما عاد الإنسان وضع له قوانين في التعامل مع الجميع
وشريعة لايتعدي حدودها وذلك لتفضل الإنسان بالعقل عن باقي المخلوقات ولكن تحول الأمر
إلى صراع بين الرجل والمرأة لأنهم
هم المحور الأساسي لتلك الحياة
وتحول ذلك الصراع بينهم لإثبات كلا منهم ذاته
لذلك قررت أن أخوض في ذلك الموضوع المتداول بين البشر تحت مسمى
(عاداتنا وتقاليدنا الشرقية) وأكتب عن العادات
بكل تفاصيلها والفيصل بيننا هو شرع الله. . . . .
أولا تعريف كلمة العادات والتقاليد
كلمة عادات. . أي بمعنى عادة ورثتها أو تعلمتها
من الذين قبلك واستمرت علي مر لأزمانه والعصور
تنتقل بين البشر ومن جيل إلى جيل
كلمة تقاليد. . أي بمعنى تقليد للشيء أو لآخرين دون التفكير فيه أن كان ملائم أو غير ملائم
وحتى دون معرفة ميزاته أو مساوئه
أن من وضع تلك العادات والتقاليد هو إنسان
وبحكم أننا تعودنا وقلدنا لم نفكر قليلا
أن ذلك الإنسان من البشر لذلك من الممكن أن
يخطئ أو يصيب
لقد انحصرت حياتنا في تلك المنظومة العجيبة منذ الولادة وإلى أن توافينا المنية
ولا سمحنا لعقولنا بالتفكير والتمعن
في تلك الأمور أن كانت سليمة وترضي الله سبحانه وتعالي وتتماشى مع شرعه أم لا ونسينا عمدا أو سهوا
أن الكلمة الطيبة والمودة والرفق واللين بالمعاملة يصنع المستحيل وإلى لقاء قريب مع أول العادات والتقاليد
بقلمي /دعاء غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق