لست أخفي عليك سرا
وأنا أقاوم هذا المرض الخطير الذي أنهكني
وجعلني أضع رحيلي بين أعينني
لست وحدي فقط من كانت تذكرك
أو قلمي الذي يبحث بين المعاني
من حين لآخر في وصف لكلمة
اشتياق كي يناديك بها
فحتى فنجاني منذ أن تذوق
طعم اسمك في ثغري
وأنا أردده
لا يكاد يصل شفاهي
حتى يبدأ السؤال عنك
كل شيء لامسته أو طالعته
عيناك يستحيل أن يعرف
النسيان طريقا إليه
فكيف بالقلب الذي تسكنه ؟؟
والجسد الذي أنت روح له ؟؟
هلوسة
رجاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق