هذه مشاركتي المتواضعة :
لقاء الأحبة ________________________________البحر : البسيط
كانَ الفراقُ وأشجانٌ لنا قدرُ ___ حتَّى التقينا فزالَ الخوفُ والكدرُ
لا لم يفرِّقنا ما كانَ من زعلٍ ___ لكنَّ حرباً وقتلاً خضَّ من حضروا
قد شرَّد القصفُ أحباباً وما اجتمعوا___من بعدِ أحداثٍ ساءت بمن غدَروا
ها قد وصلنا كأغرابٍ بلا وطنٍ ___ من ساحلِ الموتِ ينجو منه من عبروا
.......................
سنونُ بحثٍ بعيدَ الشَّرِّ توصلنا ___ هذي محطَّةُ من قد جالَهُ نظرُ
قد غيَّرَ الهمُّ أشكالاً فلا تبدو ___لمن تسامى عن الآلامِ إذ هصَرُوا
يا من صبرتم على بعدٍ يؤرِّقنا ___ ها قد وصلتم وما للحرب مَن دحروا
حبُّ الحياةِ جنى وصلاً يلائمنا ___واللهُ يسَّرَ ما قد راقَ من صبروا
...................
الحمدُ للهِ في عسرِ جلا حَذَراً ___ حتى جرى بدماءِ الحبِّ مَن ظفروا
أسفارُ شوقٍ بدت في أُفقِ مُجترئٍ ___ حتَّى تقرَّرَ ما قد جالَ إذ سَمَرُوا
كانت مواعيدُ من قد قرَّروا سفراً ___والخوفُ زالَ لمن بالحقِّ قد جهروا
صلَّى الإلهُ على الهادي وصحبتهِ___ما دامَ وصلٌ لقطعٍ غالَهُ سفر
..................
الاثنين 29 شعبان 1442 ه
12 إبريل 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق