وجّهتُ وَجهي وجهةً وجهَ الّذي
خَلقَ الوُجوهَ ولا أشا تَبديلا
وجّهتُ وَجهي للّذي فَطر السّما
والأرضَ راجٍ مِن رِضاهُ قبولا
أنّى نَظرتُ اذا اتّجهتُ مُصَلّياً
تدعى أصولاً وجْهتي تقبيلا
أنّى اتّجهتم ثمَّ وجهُ اللّه إن
ما شئتمُ عِند الدّعاء مُثولا
إذ قالَ ادعوني أُجِبكمْ أينما
كنتُم وكان دُعاؤكُم مَقبولا
فعلامَ نُوسِط غيرَنا ما بَيننا
وهو القريبُ لنا كما قد قِيلا
في الذِّكرِ مثل وريدنا لجُسومِنا
قولاً صريحاً من لَدُنهُ جليلا
يَرضى بذاكَ اللهُ إذ تَدعونَهُ
عنكمْ وحَسْبكمُ الإلهُ وكيلا
***
رمضانُ أقبلَ أشهدُ اللّهمَّ أن
لا ربَّ غيركَ في الوُجود كفيلا
إنّي دَعوتُك ياإلهي فاستَجبْ
دعواتِ عبدِكَ بُكرة وأصيلا
شهراً كريماً إخوتي بِمُحمدٍ
منّي محمّدُ للحَميدِ وُصولا
د.محمد علي حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق