لا اعلم لما اكتب..
ربيع العمر قد ولى..
بلا موعد..
وبين شفاهك صلى..
لتبقى ليلة الذكرى..
عناوين اسطرها..
مواقف سيرتي حبلى..
انين قص أشواقي..
إلى المنفى..يقيدني.
حوار كان يشغلني..
وأشعار بلا..نجوى..
كأن الصمت عنوان..
يغازل صخرة صمى..
ورودا...تهوى من عطش..
ومن قسوى..
عبر الرمال أمد يدي..
فلا تلقى سوى جلمود
في احشائها صحرى..
ربيع..العمر قد ولى..
عيون لم تزل حرى..
ترقب عودة الاحباب..
أن وصلوا لها سلوى..
و تبقى بعض أمنية..
عسى الاوراد تخبرها..
بأن التاج ينتظر..
وذاك الكأس والزهرا..
د.زهير جبر 🇮🇶
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق