حَبِيبِي مَهِيب . . . . .
واعشق عَيْنَاه . . .
عِشْقًا غَرِيبٌ . . . .
جَمِيل . . . مُفَدًّى . . . .
وَإِنْ بَعُدَ عَنِّي سَيَبْقَى
الْقَرِيب . . . . .
حَبِيبِي جُسُورٌ . . . . .
سَيَأْتِي عَلِيّ . . . .
وَإِنْ كَانَ بَيْنَنَا
أَلْف وَأَلَّف سُؤْر . . . .
وَاعْلَمْ أَنَّ حُبَّهُ
نَعَم الْخِيَار
وقرارآ.. مُصِيب . . . . .
قَرَأْت عَنْه مُذ كُنْت
صَغِيرَة . . . .
وَحَلَمْت أَنْ يَكُونَ أَمِيرِي . . . .
وَإِنَّا إلَيْهِ الأَمِيرَة . . .
أَحَبَّه مُنْذ صَغِيرٌ عُمْرِي
وَحَتَّى الْمَشِيب . . . .
أُرْجُوحَة أَنَا فِي مِزَاجِه . . . .
وَارْتَعَد مِنْهُ يَوْمَ
اِمْتِعَاضِه
يَجْمُد كُلّ نِيرَان الْمَحَبَّة . . . .
وبنظرة حَنَانٌ مِنْه
إلَيْهَا يُذِيب . . .
سابحر فِيك يابحر
الْغَرَام . . . . .
واتكلم قصيدي مِن
غَيْرِ كَلَامِ . . . .
وسأنتصر عَلَيْك أَنَا فِي
الْمَحَبَّة . . . وَاعْلَمْ أَنَّ
انتصاري سَيَكُون سَلِيب . . .
فَأَنْت انتصاري
وَأَنْت أَنْت لَيْلِي ونهاري . . . .
وهجرك يَعْنِي
وَقْت الْمَغِيب . . . .
حَبِيبِي مَهِيب مَهَابّ . . .
كَلَامِه قَسْوَة تَعَدَّت
حُدُود الْعِتَاب . . .
يَقُولُ بِأَنَّهُ سيهجر
ملياً . . . .
وَيَبْقَى فُؤَادُه
عَلِيّ رَقِيبٌ
فَيَا أَنْتَ يَا عِلَّتِي
ودائي
تَعَال فَقَلْبِي يَشْتَكِي
اعتلالي
وَيَصِرّ عليّ الشِّفَاء . . .
ويعطيني أَلْف حَلّ وَدَوَاء . . .
وَاصْمُت دُون أَجَابَه . . . .
لِأَنِّي أَعْرِفُ إِنَّك دائيَ
وَإِنَّك أَنْتَ
الطَّبِيب
رنا عبد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق