ليل تلحفت سواده
لليلة خلت
لاثنتين من نيسان
رياحها غضبى
محملة رمال الجوى
سماؤها قاتمة السواد
وكأنها على موعد
خروجي ضبطت ساعتها
ليل تلحفت سواده
وسراجاي عيناي
تعج بلهب
تتقاذفها رياح الأشواق
يمنة ويسرة
لِأصِلَ موعدي
تناوشتني العواصف
وبلغت
ولشدة الريح
فتحت نافذة
تسارع لاغلاقها
زول لم أحقق صاحبه
سطعت أنوار طلعتها
أضاءت فجر
مشاعري
وتفرقت غيوم نواظري
فتكحلت عيناي برؤياها
ليلة كانت قاسية
فتبدلت بالثانية
لحياة عشق حانية
تحت جناح الليل
بقلم الحاج محمد سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق