الرحيل
أتعبت قلبي فى جفَاك
ولغيِرك لم يُميل
ضَاع العُمر فى هواك
فصرتُ كما العليل
أنا لَن أُغرد فى سماك
مهما قدمت الدليل
إنى بشرُ ولستُ ملاك
ولن تُعنيني الأقاويل
لكم تمنيتُ رضاك
وأثنيتُ بالشُكر الجزيل
فكان فى القُرب الهلاك
لِذا اسألُك الرحيل
قد تحنو يوم أو عسَاك
ترحم البدن النحيل
وبالأحلامِ قد أرَاك
كالجماد والتماثيل
فأنظر لمقلتاك
والدمعُ منها . يُسيل
سُبحان مَن سواك
لا تُكثر التهويل
بالدم قد أبكاك
بالنوح وبالعويل
فما جَنت يدَاك
واللهِ ليس ضئيل
سأتبِع ممشاك
فطريق الوِد طويل
لعلى قد ألقاك
أو يُكتَب التحويل
لقدر قد أتاك
بوضع الأكاليل
على قلب لم ينساك
ويسألُك الرحيل
بقلم/محمدعبدالغنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق