حين تعبر الطيور
معلنة حلول الربيع
من فوق مدينتي الحزينة
سأقول لها :
احملي لاولئك الذين احبهم
اكثر من الجميع انني مازلت أحيا
في مدينتي التي شبعة من القهري
ايتها طيور المهاجرة قبلي سنابل الربيع
ان املي مازال في عماقي
سنولد من جديد يوما ما ونعانق السماء
وسيطلق الربيع يومآ مريا البهجة والسرور
ان الصمت يهيء سفينته للرحيل
وانا تتهشم قلاعي لتعلن عن صك البرائة
من ذلك الهشيم المتناثر
دعيني اقبلك ياحبيتي المهاجرة
لعلني اجد مناص للهروب من وحدتي
فأنا جرحا يمشي على قدميه
وخيولي قد هدها الأعياء
بقلمي الكاتب واعلامي وائل الحسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق