ليت الريح إليك يحملني
ويُعيد الزمان الذي كان
ما اقترفت ذنبا لتهجرني
وتجعلني في طي النسيان
أيها المُهاجر كيف تَهجرني
وتجعل الأيام سُدى وأنتقام
ألم يكفيك حُبا طاهراً
أم أنت تهوى الهوان
كم أحتواك القلب وأنت
تطارده بالهجر والخصام
ضاع الحُب يا لروعة الغدر
وقطع الوصل والوصال
فإن كَنت كارها أخبرني
لأرفع عنك الحصار المُقام
وألملم بقايا جروح أمست
تُعذبني لطول أمد الهجران
فاليوم والأمس مزقني حُبك
فياليت الزمان يُنسيني الغرام
كم كان شوقك يُفرحني
ووصلك يُزيل عني الاحزان
ماعاد هجرك اليوم يُحزنني
وماعاد العقل يهذي سكران
ليت الريح إليك يحملني
بقلمي/ جمال حلمي ابراهيم عامر
...............................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق