ايها الوهم جفف خضوعي لك
فأنت قضائي وانت قدري
كل عصافير الصباح غادرتني
بعد غيابك الغير معلن
اصبحت تائهن في معادلات الحياة
كان لانتظار يعصرني كاقطعة قماش مبلله
يسيل منها شوقي وحنيني
ماذا استطيع بعد ان اشاطرك
ومن سواي يحاورك ويناصرك
ويعظم ادوارك وافكارك
وأية لغة اتعينني على وصف اتحادي
ولتصاقي فيك وذوباني في بونقة عينيك
ساقتحم اسوارك حتما
لا املك صبرا وانا اشتاق اليك
بقلمي الكاتب واعلامي وائل الحسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق