(( همسات في صمت الليل))
في صمتِ الليلِ الباردِ، تتلاشى الأحلامُ وتتلاشى الضحكاتُ، وتبقى الدموعُ تنهمرُ بصمتٍ مؤلمٍ على وجهِ الوحدةِ المُظلمةِ.
الألم يُكتبُ بصمتٍ عميقٍ، والحُزن يسكُنُ في قلبِ الروحِ المُنهكةِ، والدموع تتساقط بحزينٍ في سماءِ الأملِ المنكسِرِ.. لا تستطيع التلاعب بمشاعر الآخرين، دون أن يندمج جزء من ألَمهم في داخلك، فالحزن يُشكل جراحات غير قابلة للتجاهل.. الألم يستعصي على الكلمات، والدموع تنزف بصمت، والقلب يحترق بالأسى، فهل يبقى للأمل مكانٌ في قلبٍ محطم... الألم الذي يخترق القلب يترك أثرًا لا يُنسى، يعلق بداخلنا كجرحٍ عميق ينزف في كل لحظة ويذكرنا بأن الحياة ليست سوى عبور قاسٍي لناحية اخرى...تبدو الحياة كما لو كانت قصة حزينة، حيث يتلاشى الفرح وتتساقط الأحلام دون رحمة، ويبقى القلب ينزف بصمت بين أشلاء الأمل. - في وحدتي، أطلب من الألم أن يذهب ولا يعود لكنه يبقى معلقاً في ذكرياتنا المؤلمة، يؤكد لي أننا مجرد أوراق مكسورة في رواية الحياة..تعلمت أن الدموع هي لغة القلوب المجروحة، والألم هو موسيقى الروح المكسورة، والحنين هو رفيق الأرواح الباكية، فلا تتعجب إذا رأيتني أبتسم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق