وحديثها كالشهد يسري عبر فاها
ورحيق رضابها يلعق شفاها
وتأتلف اللآلئ حول جيد
وتذوب ورودها في وجنتاها
اميرة فوق العرش تزهو
ومن الي تلك العروش سواها
أيقونة للحسن مذ جاءت وحلت
وبلغت بها الاوصاف آخر منتهاها
زهيرة لها الأزهار تسجد
واينعت الشقائق في رباها
حلمت بليلتي أني اراها
فأصبح كي اراها ولم اراها
فجال بخاطري أضغاث طيف
فتاه ولست أدري كيف تاها
مهندس فايق الخليلي
20/6/2023
ليس للصوره اي علاقه بالقصيده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق