الاثنين، 24 يناير 2022

 ( حلمي وعينيك ) 


ألم أخبرك بأن عينيك

بحر قد تاهت به سفن

العاشقين:

وكم من غريق أعماقها 

وكم من قتيل حدود

الحاجبين:

أما أنا يا مولات قلبي

متيم بك وبعينيك قبل

أن تولدين:

فليس لجنوني حدود

عاشق وقد هام بك منذ 

سنين:

كلما زارني الشوق بك

نمت فحلمت أن خديك

تعانق الكفين:

أعانق الليل الذي جاء

بعطرك يسبق القدمين:

ألم أخبرك أني مجنون

بك منذ سنين:

أعلم أنك وجعي وأعلم

أنك قدري وجرح ينزف

شوق من عيني دمعة

تارة تحتفل بقدومك 

وتارة ترثي بك القلب

الحزين:

لا مفر منك إلا إليك

في كل النساء أراك

حاولت وحاولت أن

أنساك لكن القلب 

يرفض ويعلن العصيان 

والعين تعاتب طيفك

في الأحلام عرفت أن

عينيك بدايتي ونهايتي 

أكتفي بك حلم يزورني 

كل حين:

هكذا أحيا ذكراك ما بين

قلب وعين :


يوم ما كنت هنا 

24/1/2022 


#صبحي_الشرايده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...